فريق أسيل الخير- رؤية واعده و نقطة تحول في المجتمع
أنجز فريق أسيل الخير التطوعي بقيادة المدربة الأستاذه مريم آل قريش، مبادرة جديدة في تاريخ ٢٧ يناير ٢٠١٨م.
وجاءت الزيارة لدار الرعاية الاجتماعية بمدينة الدمام، حيث تعد المبادرة الثانية في بداية العام الجديد من بعد حملة التبرع بالدم باسم الفريق.
وبينت الأستاذه مريم، بأن فريق أسيل الخير شعاره الدائم نزرع الخير في كل مكان، وقالت : فخورة جداً بإمكانيات وقدرات الفريق، طامحة بأن يكون الفريق شمعة تنير حياة الآخرين وتغيرهم للأفضل.
وابتدأ بعرض فيديو تعريفي لدار الرعاية الاجتماعية وخدماته.
واستمرت الفعاليات واحدة تلو الأخرى من أهازيج وأمثال شعبية ونقش الحناء وغيرها، ليتادلن، أطراف الحديث مع بعضهن.
وعبّرت إحدى الأمهات عن سعادتها العارمة، داعية "،زورونا مرة ثانية، وسعدنا بتواجدنا في الدار وكانت الفرحة واضحة على وجوه الأمهات.
اختتم الفعالية بتوزيع الهدايا على الأمهات وتوديعهن، حيث تم توفير المستلزمات الأساسية وتقديمها، كهدية من الفريق إلى الدار.
ووصفت الأمهات التجربة، بأنها أكثر من رائعة للجميع وأكّدن بأنها لن تكون الأخيرة لما لمسهن من رضا وفرح وسعادة من الأمهات.
وعبّرت الأستاذة مريم عن جزيل شكرها لله أولاً على توفيقه ثم لفريقها الرائع ولكل من يدعمه ويدعو دائما بالتوفيق والنجاح ، وأثنت على من ساهم في نجاح هذه المبادرة مؤكّدة بأن حتى الكلمة التشجيعية الطيبة كان لها أثر في النجاح.
شكرت الأستاذ فهد العميره مدير دار الرعاية الاجتماعية لتسهيل الزياره والسماح بها وللأستاذتين غدير ورشا مسؤولتا برامج الأنشطة لجهودهم ولكل العاملين في الدار على ترحيبهم وسعة صدرهم وللأمهات بزيارتنا لهم كانت السعادة متبادلة وفرحتهم وسعادتهم تغيير إيجابي في حياتنا.
وقالت : مر الوقت سريعًا لم نشعر به، لتنتعي الرحلة بفرحة كبيرة على الجميع وعبر الفريق عن مدى سعادته بهذه الزيارة متمنيين زرع الخير في كل مكان، حيث أن رؤية الفريق لا حدود لها وستكون نقطة تحول في حياة الآخرين.
الجدير بالذكر بأن الفريق قد تأسس في أكتوبر ٢٠١٧ وهو نسبة إلى شهيدة العلم أسيل فاران التي كانت أحد أحلامها تكوين فريق تطوعي، لزرع الخير في كل مكان.
