
على مدى ثلاثة أيام أقيم مهرجان بازار حلال المشاكل بإشراف الأستاذة خلود حسن العكروش التي كانت تشارك مع
الأسر المنتجة وتحدث نفسها:لماذا لا أقوم بتنظيم مهرجان لأثبت للجميع أن المرء قادر على النجاح متى ماتوافرت لديه العزيمة.لا اريد أن أقتصر على خبز التاوة بل راودتني طرح فكرة العمل في هذه السنة لتنفيذ المهرجان كأول مشاركة تحسب لي في التنظيم.وقد حظيت بتشجيع خالي وكل من حولي واستقطبت كل اللواتي كن يشاركن معي من الأسر المنتجة ومن ركن البهارات وكيفية عمل الخلطات.
وركن الأخت أم أحمد.
أيضا تطالع الزائرات ركن الأشغال اليدوية المتميزة وقسم الحناء وأدوات التجميل المصنعة من المواد الطبيعية إضافة إلى" الفرج " و " الشرفا " المرأة الطموحة في بازار حلال المشاكل
لم يكن العمل التجاري محصور على الرجل، لتجد المرأة ذاتها حاضرة بقوة في هذا المجال، لتنافس فيه الرجل.
وبينت التاجرة ذكرى الفرج، بأن لديها قرابة السبع سنوات في مجال البيع، حيث كانت بدايتها في محل صغير، برأس مال قيمته ٥٠ ألف، لتثمر خطواتها وبعدها ١٥٠ ألف ريال.
وأشارت إلى أنها استفادت من وضع الإعلانات في مكان، لتستطيع تعريف الناس على ما يحتويه محلها التجاري.
وقالت كنت أذهب إلى المهرجانات، لأشارك في البحرين والأحساء والرياض، لتستطيع البيع والشراء بشكل أوسع.
وذكرت أنها نظير التوفيق، سعيًا للتطور، استطاعت فتح محل ثاني، متمنية الاستمرار في النجاح والتألق في هذا المجال وإثبات ذاتها.
وكانت التاجرة محاسن الشرفا، التي تمتهن الطباعة على خامات المختلفة، كالأكواب والتيشيرتات
، مسكات دركسون والرخام، والمرايات، والأكياس والشنط والزجاج والخشب، مشاركة في بازار حلال المشاكل.
واتخذت الشرف من قناة التواصل الاجتماعي " الانستغرام "، نافذتها التي تطل منها ناحية المشترى، بعرض منتجاتها. الملابس وصناعة الصابون والمنتجات الإيرانية والحلويات وركن الألعاب وخبز التاوة
وعن مشاركات العكروش ذكرت: شاركت في هوانا صفواني وصوت الطفولة ووكذلك في مدينة سيهات. أشارت إلى السعادة التي غمرتها بالحضور الرائع من قبل الزواركما توجهت بالشكر لخالها عبدالله البيابي كونه الداعم الرئيس لها ولم تغفل تقديم الامتنان لبنات خالها لمساهمتهم الفاعلة بتجهيز الشهادات والبطاقات للإعلاميات وكذلك المشاركة في التغطية الإعلامية.













