
ماضي الخميس: نهدف إلى تعزيز العمل المجتمعي بتأسيس مركز تطوعي إقليمي مقره الكويت
عقدت الهيئة التنفيذية لملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية الثانية صباح اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن تفاصيل إطلاقه أعمال الملتقى، والمزمع انعقاده يوم 11 نوفمبر الجاري، بفندق الماريوت بدولة الكويت، بحضور العنود الصبيحي مدير إدارة العمل التطوعي بوزارة الشباب، و مجبل الأيوب مدير إدارة الاتصال المؤسسي بشركة الاتصالات المتنقلة اوريدو، ويوسف الرويح المدير التنفيذي للعلاقات العامة والأعلام لمجموعة بيت التمويل الكويتي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية و فرق المجتمع المدني المهتمين بالعمل التطوعي، ومجموعة من القائمين على الأنشطة الإنسانية باختلاف مجالاتها واختصاصاتها.
واستهل ماضي الخميس الأمين العام للمتلقي حديثه خلال المؤتمر بشكر الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الأسبق، لما قدمه من دعم و مساندة للملتقى في الدورة الأولى العام الماضي، مؤكدا على ضرورة دعم الفرق التطوعية لما أثبتته خلال الفترات الماضي نجاحهم في عملية التغيير بالمجتمع، وتميز أهليتهم بالقدرة على صنع القرار مستقبلا، داعيا الدول العربية أن تتبنى وتدعم المبادرات والمشاريع الشبابية، في خطوة تعزز من دور الشباب الإيجابي في المجتمع، وتطوير مهاراتهم، وتبني أفكارهم المختلفة، لتحويلها إلى واقع ملموس يشعر به المجتمع.
واكد الخميس إن المبادرون من الشباب، أثبتوا علو شائنهم في أن يكونوا روادا للمستقبل بتحملهم تبعات نجاح أو إخفاق أعمالهم، حتى ظهرت بوادر النجاح والتميز من خلال مشاريع مختلفة بإمكانها التأثير في المجتمع بعيدا عن عالم السياسة، مؤكدا المجتمع يستوعب جميع ما يطرحه الشباب وبإمكانهم العمل في كافة المجالات، وكل ما يحتاجونه هو تنمية مواهبهم وإعطاؤهم المجالات لكي يبدعوا.
وعن أهداف الملتقى قال الخميس " جاءت فكرة الملتقى لتبلور ضرورة تحمل المسؤولية الاجتماعية التي نسعى إلى التأكيد عليها دائما خاصة بين الأوساط الشبابية، بالإضافة إلى تقديم وترتيب عدد من النقاشات والجلسات التدريبية والتوجيهية لتنمية قدرات المتطوعين، من خلال مساعدتهم على التعرف على أحلامهم، واستغلال كامل طاقتهم، ووضع خطة لتحقيق أحلامهم، لتحقق المجموعات التطوعية ذلك من خلال ورشة عمل صممها أعضاء الهيئة التنفيذية للملتقى بالتعاون مع المتخصصين والأساتذة في العمل التطوعي، ليتضمن الملتقى العديد من الأنشطة التفاعلية، تساعد في تكوين شراكات مع منظمات أخرى في المجتمع لتوفير تسهيلات وأماكن لعقد ورش العمل الخاصة بالفرق التطوعية. الهيئة التنفيذية لملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية الثانية صباح اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن تفاصيل إطلاقه أعمال الملتقى، والمزمع انعقاده يوم 11 نوفمبر الجاري، بفندق الماريوت بدولة الكويت، بحضور العنود الصبيحي مدير إدارة العمل التطوعي بوزارة الشباب، و مجبل الأيوب مدير إدارة الاتصال المؤسسي بشركة الاتصالات المتنقلة اوريدو، ويوسف الرويح المدير التنفيذي للعلاقات العامة والأعلام لمجموعة بيت التمويل الكويتي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية و فرق المجتمع المدني المهتمين بالعمل التطوعي، ومجموعة من القائمين على الأنشطة الإنسانية باختلاف مجالاتها واختصاصاتها.
واستهل ماضي الخميس الأمين العام للمتلقي حديثه خلال المؤتمر بشكر الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الأسبق، لما قدمه من دعم و مساندة للملتقى في الدورة الأولى العام الماضي، مؤكدا على ضرورة دعم الفرق التطوعية لما أثبتته خلال الفترات الماضي نجاحهم في عملية التغيير بالمجتمع، وتميز أهليتهم بالقدرة على صنع القرار مستقبلا، داعيا الدول العربية أن تتبنى وتدعم المبادرات والمشاريع الشبابية، في خطوة تعزز من دور الشباب الإيجابي في المجتمع، وتطوير مهاراتهم، وتبني أفكارهم المختلفة، لتحويلها إلى واقع ملموس يشعر به المجتمع.
واكد الخميس إن المبادرون من الشباب، أثبتوا علو شائنهم في أن يكونوا روادا للمستقبل بتحملهم تبعات نجاح أو إخفاق أعمالهم، حتى ظهرت بوادر النجاح والتميز من خلال مشاريع مختلفة بإمكانها التأثير في المجتمع بعيدا عن عالم السياسة، مؤكدا المجتمع يستوعب جميع ما يطرحه الشباب وبإمكانهم العمل في كافة المجالات، وكل ما يحتاجونه هو تنمية مواهبهم وإعطاؤهم المجالات لكي يبدعوا.
وعن أهداف الملتقى قال الخميس " جاءت فكرة الملتقى لتبلور ضرورة تحمل المسؤولية الاجتماعية التي نسعى إلى التأكيد عليها دائما خاصة بين الأوساط الشبابية، بالإضافة إلى تقديم وترتيب عدد من النقاشات والجلسات التدريبية والتوجيهية لتنمية قدرات المتطوعين، من خلال مساعدتهم على التعرف على أحلامهم، واستغلال كامل طاقتهم، ووضع خطة لتحقيق أحلامهم، لتحقق المجموعات التطوعية ذلك من خلال ورشة عمل صممها أعضاء الهيئة التنفيذية للملتقى بالتعاون مع المتخصصين والأساتذة في العمل التطوعي، ليتضمن الملتقى العديد من الأنشطة التفاعلية، تساعد في تكوين شراكات مع منظمات أخرى في المجتمع لتوفير تسهيلات وأماكن لعقد ورش العمل الخاصة بالفرق التطوعية.












