top of page

عودة الطلاب تثير مواقع التواصل الاجتماعي

عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة بين كفتي الإيجابية والسلبية؛ تثير مواقع التواصل الاجتماعي كل عام

قبل انتهاء الاجازة الصيفية بعدد من الايام او الاسابيع تضج وسائل التواصل الاجتماعي بالرسائل والتغريدات والصور ومقاطع الفيديو بالحديث عن العودة للدراسة وغالباً ما تكون ساخرة يتداولها الجميع كباراً وصغاراً بهدف الفكاهة والطرافة الى ان تنتج الكثير من الردود والتعليقات السلبية المحبطة!

وعلى نقيض ذلك توجد فئات قليلة وليس لها جمهور كبير غالباً تحاول نشر ان امر العودة للدراسة بعد الاجازة امر طبيعي للغاية ومن المفترض أن يعود الشخص بحماسة لتحصيل علمي جديد ليخرج منها وهو افضل مما قبل؛

بل إنهُ وهي الحقيقة ان الطالب لابد ان يفرح بعودة جديدة لمقاعد الدراسة وهو بصحة وسلامة قادراً على خوض هذه التجربة بيسر وسهولة حامداً الله تعالى على هذه النعمة، مدركاً اهمية العلم ومكانته. كما اسلف بذكر ذلك طالب الطب عبدالله آل عباس عبر حسابه في تويتر؛ عن طريق عدد من التغريدات، الأولى منهم كانت بتاريخ ٨ سبتمبر والأخيرة بتاريخ امس ١٦ سبتمبر، ف كانت ف اسبوعان من الدعم الايجابي للطلاب ، مما تشير إلى اهتمام ال عباس باهمية نشر هذه الثقافة في المجتمع! فقال في تغريدة " ‏وهاهي سنة دراسية جديدة ستبدأ.. كل الخيارات متاحة.. هل ستنهض بنفسك فيها الى مستوى جديد من الانجاز و تحقيق الذات أم ستضل تترنح بين الامنيات" كما ذكر ايضاً بتغريدة أخرى"‏كم اعشق البدايات.. فكل شيء فيها ممكن.. ممكن بالشحن النفسي .. والتعبئة الايجابية للذات.. بالبدء بالعمل الفعلي.. بوعي يفضي الى السعي الحقيقي" وختم سلسة التغريدات بقول "‏اشفق على كل من .. ينقل الرسائل السلبية عن بداية الدراسة.. عن اي فشل يحكون !! واي حياة بائسة يعيشون" وفي رد على احد المغردين بتويتر عن تغريدة يقول فيها " استغلوا ما تبقى لكم من الاجازة" فكان رد ال عباس "‏استعدو الى فتح فصل جميل اخر من رواية حياتكم .. الكلمات التي نرددها.. هي ما يصنع الافكار.. والافكار هي التي تصنع المشاعر والاستعداد من عدمه"

كانت كما أسبوعان من التهيئة النفسية الإيجابية للطلاب، خير سبيل من اللجوء إلى اضحاكهم وتسليتهم بالطرف الساخرة حتى أصبح ظاهراً على الكثير تأثر أفعاله وأسلوب حديثه بما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي. ذلك ودعواتنا لجميع الطلاب بعام دراسي مليء بالتوفيق والإنجاز

Please reload

bottom of page